الرئيس يزور بلدية تونس ويتسلم مفتاح مدينتها
تونس 30-4-2012
زار الرئيس محمود عباس اليوم الاثنين، مقر قصر بلدية تونس العاصمة يرافقه وزير الشؤون الخارجية التونسي رفيق عبد السلام، وأعضاء الوفد الفلسطيني وسفيرا البلدين، حيث كان في استقبالهما أمام مقر القصر رئيس النيابة الخصوصية للبلدية الاسعد الأصرم.
وعبر الرئيس عن سعادته لوجوده في قصر البلدية في تونس التي احتضنت الشعب الفلسطيني وقيادته منذ عام 1982 وحتى عودته لأرض الوطن أرض فلسطين، معربا عن أمله كذلك في توأمة مدينة القدس المحررة بأذن الله مع مدينة تونس، شاكرا الشعب التونسي الذي لم يدخر جهدا منذ زمن بعيد في الدفاع عن فلسطين والقدس .
وأشار سيادته في هذا الصدد الى المخاطر الجسيمة التي تتهدد مدينة القدس من هدم منازل المواطنين الى الاستيلاء على أراضيهم الى فرض ضرائب خيالية عليهم الى تهجيرهم الى حفر الانفاق تحت الاقصى الشريف مما يهدد بهدمه الى محاولات سرقة التراث الحضاري والإنساني والتاريخي وحتى الديني لأماكنها المقدسة الاسلامية والمسيحية.
وأصطحب الاصرم السيد الرئيس في جولة في أرجاء البلدية، معبرا عن سعادته بأستقبال الرئيس أبو مازن في القصر لما له من دلالة كبيرة معبرة وهامة، مشيرا في ذات الوقت الى أمانيه بأن تتم توأمة بلدية مدينة القدس المحررة ببلدية تونس مستقبلا.
وقال الاصرم 'إن هذا يوم مشهود نحظى فيه باستقبال الرئيس عباس في قصر البلدية، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني وكفاحه المستمر من أجل الحفاظ على عروبة القدس'، وأضاف 'إن الشعب الفلسطيني قدم للعالم دروسا في ساحة النضال ودروسا في ساحة السلام، وأن بلدية تونس لن تدخر جهدا من إمكانياتها في مساندة نهضة المدن الفلسطينية وسوف تلتزم بما أكدته تونس قيادة وشعبا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن تونس الثورة سوف تساعد الشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى'.
وفي ختام زيارته سجل سيادته كلمة في السجل الذهبي لبلدية ومدينة تونس، كما تسلم مفتاح المدينة كهدية من السيد الاصرم، فيما أهداه سيادته مجسما صدفيا (مجسم السلام) من صناعة المدينة المقدسة للصدفيات.