التاريخ : الخميس 28-03-2024

"يونيسيف": النوم في قطاع غزة مثل الرقود في التابوت    |     "الخارجية" تحذر من مخاطر التعايش الدولي مع الرفض الإسرائيلي لقرار وقف إطلاق النار    |     "شؤون المغتربين بالمنظمة" تؤكد أهمية تصعيد وتفعيل الحراك العالمي في "يوم الأرض" تضامنا مع شعبنا    |     "فتح" تدحض مزاعم ما جاء في مواقع الكترونية مشبوهة حول الأسير القائد مروان البرغوثي    |     الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة بينهم طفل وأسرى سابقون    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32552 والاصابات إلى 74980 منذ بدء العدوان    |     في اليوم الـ174 من العدوان: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة    |     السفير دبور يلتقي ممثل منظمة اليونيسف في لبنان    |     أيرلندا تعتزم الإنضمام إلى جنوب إفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل    |     أبو هولي يرحب: التمويل الألماني للأونروا غير مكتمل طالما يستثني قطاع غزة    |     "الخارجية": إطالة نتنياهو أمد الحرب وتعميق نتائجها الكارثية هروب من استحقاقات حل الصراع    |     هيئة الأسرى: صراخ الأسرى يملأ الممرات في سجن نفحة    |     العدوان متواصل لليوم 173: عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة    |     ثلاثي مميت ينهش أطفال شمال قطاع غزة    |     أبو ردينة: بعد قرار مجلس الأمن وعزلة إسرائيل حان الوقت لوقف العدوان والاعتراف بالدولة الفلسطينية    |     ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    |     الخارجية: حرب المستشفيات برهان على مخططات إبادة شعبنا    |     "التربية": 5881 طالبا استُشهدوا و408 مدارس تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    |     21 معتقلا في عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا صحية صعبة    |     "الخارجية": الهجوم الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن يكشف أهداف نتنياهو غير المعلنة من الحرب    |     الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة    |     شهداء وجرحى بقصف صاروخي ومدفعي في محيط مستشفى الشفاء    |     مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة بشأن فلسطين اليوم    |     تونس ترحب بتبني مجلس الأمن قرارا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
أخبار الرئاسة » الرئيس يجتمع برؤساء الأحزاب التونسية الممثلة بـ'التأسيسي التونسي'
الرئيس يجتمع برؤساء الأحزاب التونسية الممثلة بـ

 الرئيس يجتمع برؤساء الأحزاب التونسية الممثلة بـ'التأسيسي التونسي'

                  

تونس 1-5-2012

 بحث الرئيس محمود عباس، مع رؤساء الأحزاب السياسية التونسية الممثلة بالمجلس الوطني التأسيسي التونسي، آفاق العلاقات الثنائية بين تلك الأحزاب والسلطة الوطنية ومنظمة التحرير، وسبل تعزيزها ودفعها للأمام، لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين، في ظل اشتداد الهجمة الإسرائيلية على القضية الفلسطينية، والاستفادة من علاقات تلك الأحزاب العربية والدولية لشد أزر القضية.

جاء ذلك لدى استقبال سيادته رؤساء تلك الأحزاب  في مقر إقامته بالضاحية الشمالية لتونس.

وقدم السيد الرئيس للضيوف شرحا حول انسداد آفاق العملية السلمية في ضوء التعنت الإسرائيلي، وإصرارها (إسرائيل) على الالتفاف على أسس ومرجعيات السلام، وعلى مواصلة الاستيلاء وتهويد الأرض الفلسطينية، كذلك مواصلة ممارسات قوات الاحتلال القمعية، من اعتقال، وحصار، وقمع للمواطنين الفلسطينيين رغم كل المحاولات لرأب الصدع في المفاوضات، سواء تلك العربية، أو من قبل اللجنة الرباعية الدولية للسلام.

وأشار سيادته إلى قرار القيادة الفلسطينية الذهاب إلى الأمم المتحدة لطرح عضوية فلسطين الكاملة في الجمعية العامة ومنظماتها الدولية .

وتطرق السيد الرئيس للمخاطر الجمة والجسيمة التي تتعرض لها مدينة القدس، من محاولات تهويد، والسيطرة على أراضيها، وهدم منازل المواطنين وتهجيرهم، ومحاولات طمس المعالم الدينية الإسلامية والمسيحية، وكذلك التراث الحضاري والتاريخي للمدينة المقدسة، في ظل استمرار حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك لهدمه .

وأسهب سيادته في شرح المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا لتحقيق وتجسيد المصالحة الفلسطينية وتحقيق وحدة الوطن، وخسارة القضية الفلسطينية بسبب الانقسام، مع حرص سيادته الشديد والقيادة على إتمام المصالحة لما لها من فوائد كبيرة في الحفاظ على الهوية الفلسطينية .

من جانبهم، أكد رؤساء الأحزاب التونسية الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي، حرصهم الشديد على بذل جهودهم المخلصة، وتسخير علاقاتهم الوطيدة عربيا ودوليا، لشرح معاناة الشعب الفلسطيني ومساندته وشد أزره في مختلف المحافل الدولية والعربية لمناصرة مطلبه بالحصول على العضوية الكاملة لفلسطين، كذلك لدعم نضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

وحضر اللقاء، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، وسفير تونس لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لطفي الملولي.

2012-05-01
اطبع ارسل