التاريخ : الأحد 10-12-2023

خبراء أمميون يحثون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الضغط لوقف إطلاق النار في غزة    |     في الذكرى الـ36 للانتفاضة الأولى.. "فتح": شعبنا لن يقبل أيّة حلول مجتزأة لقضيّته الوطنيّة وسيُفشل مُ    |     جماهير غفيرة تشيع جثامين الشهداء الستة في مخيم الفارعة    |     36 عاما على الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة"    |     شهداء وجرحى في سلسلة غارات عنيفة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة    |     5000 مصل فقط يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     الرئاسة تطالب جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية    |     "الخارجية" تدين مجزرة الاحتلال في مخيم الفارعة وتعتبرها تفجيرا للأوضاع بالضفة    |     "الأسرى": تخوفات من تنفيذ الاحتلال إعدامات ميدانية بحق معتقلي غزة    |     "مقاومة الجدار": الاحتلال يستولي على 501 دونم من أراضي بلدة جبع شمال شرق القدس المحتلة    |     "الأسرى": المعتقل الطفل أيهم عناية يعاني اهمالا طبيا متعمدا    |     الاحتلال يواصل استهداف المدنيين ومنازلهم في قطاع غزة مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى    |     "العفو الدولية" و"هيومن رايتس": يجب التحقيق في الهجوم الإسرائيلي القاتل على الصحفيين جنوب لبنان "كجر    |     منذ بدء العدوان: محافظة بيت لحم تخسر ملايين الشواقل خاصة في القطاع السياحي    |     الاحتلال يعتقل 44 مواطنا على الأقل من الضفة نصفهم من عمال غزة    |     "الخارجية" ترحب بمبادرة غوتيريش وتدين التحريض الإسرائيلي عليه وتعتبره "إرهابا سياسيا"    |     في استهداف للموروث الثقافي: الاحتلال يقصف مسجدا أثريا وسط مدينة غزة    |     "الخارجية" ترحب بموقف رئيس الوزراء البلجيكي منع دخول المستعمرين بلاده وتطالب الدول كافة فرض عقوبات ع    |     الرئيس يستقبل مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأميركي فيليب غوردون    |     السعودية وقطر تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدو    |     الرجوب: تصريحات المدعو فتحي حماد تخدم أهداف الاحتلال وتعمق الانقسام    |     حمايل: تصريحات فتحي حماد ليست غريبة على فكره    |     الأمم المتحدة: الفلسطينيون في قطاع غزة يعيشون في "رعب مطلق"    |     تيسير نصر الله: تصريحات فتحي حماد تبث الكراهية والانقسام بين أبناء شعبنا
الاخبار » بسبب إجراءات الاحتلال: 25% من المنشآت الاقتصادية أُغلقت كليا أو جزئيا في الضفة
بسبب إجراءات الاحتلال: 25% من المنشآت الاقتصادية أُغلقت كليا أو جزئيا في الضفة

تراجع الطاقة الإنتاجية للمنشآت الصناعية بنسبة 50%

90% من المنشآت تراجعت مبيعاتها الشهرية بمتوسط بلغ 52%

رام الله 20-11-2023
- قال المرصد الاقتصادي لوزارة الاقتصاد الوطني، إن 25% من المنشآت الصناعية والتجارية أُغلقت بشكل كامل أو جزئي في الضفة الغربية، مع استمرار التوقف شبه التام لعجلة الإنتاج في قطاع غزة، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبين المرصد الاقتصادي الأسبوعي، الذي يغطي الفترة بين 12-16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحامات واجتياحات للمدن وتقييد حركة تنقل الأفراد والبضائع، وما تفرضه من إجراءات تعسفية، اضطر المنشآت الاقتصادية إلى الإغلاق لفترات طويلة منذ بداية العدوان.

وأوضح أن 8% من المنشآت الاقتصادية تعرضت لاعتداءات مباشرة من جيش الاحتلال وهجمات المستعمرين، ما تسبب بضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع التي تملكها.

وأظهرت بيانات المرصد أن أغلب المنشآت الخدمية تراجعت إيراداتها الشهرية، بمتوسط تراجع وصل إلى 75%، خاصة أنشطة المطاعم، والفنادق، والسياحة والسفر، والنقل، مع الإشارة إلى أن قطاع الخدمات يساهم بحوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار المرصد إلى أن 78% من المنشآت تعاني صعوبة في التنقل وتوزيع البضائع بين المدن بسبب إجراءات سلطات الاحتلال التعسفية ووضع الحواجز والاجتياحات للمدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.

وبين أن هناك تراجعا في الطاقة الإنتاجية للمنشآت الصناعية بنسبة 50%، في حين سجل 90% من المنشآت تراجع مبيعاتها الشهرية، بمتوسط تراجع بلغ 52%.

انتظام العمل والموظفين:

ما يقارب 29% من المنشآت تراجع فيها إجمالي عدد العاملين، وأشارت 52% من المنشآت إلى تراجع أيام العمل، و35% من المنشآت تراجع ساعات العمل اليومية، وعلى صعيد انتظام العمل اليومي.

المبيعات الشهرية:

أثرت إجراءات الاحتلال وانتهاكاته في الضفة الغربية بشكل ملموس في أداء المنشآت الاقتصادية، وخصوصا في القطاع التجاري، وأشارت 90% من المنشـــــــآت إلى تراجع مبيعاتها الشهرية بمتوسط تراجع وصل إلى 52%.

ومن أبرز السلع التي تراجعت مبيعاتها: مواد البناء، والسيارات، والأثاث والمفروشات، والملابس والأحذية، ومواد التنظيف، واللحوم الطازجة، وبعض السلع الغذائية كمنتجات الحلويات، والمكسرات.

الطاقة الإنتاجية للمصانع:

أشارت 92% من المنشآت الصناعية إلى أنها تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجية الاعتيادية بمتوسط 50%، ومن أبرز القطاعات الصناعية التي تراجعت طاقتها الإنتاجية: قطاعات الحجر والرخام والباطون الجاهز، والصناعات الإنشائية، والصناعات الكيماوية ومنتجات التنظيف، وصناعة الحلويات، ومنتجات الحديد والألمنيوم، والصناعات الورقية.

أبرز المشاكل والمعيقات:

تعاني المنشآت الاقتصادية في الضفة الغربية العديد من المشاكل والمعيقات الإضافية الناتجة عن تداعيات العدوان الإسرائيلي وتراجع حركة شراء المواطنين، وأشارت 96% من المنشآت، إلى تراجع نشاطها الاقتصادي ومبيعاتها، ولعل توقف العمل في الداخل الفلسطيني، وعدم صرف رواتب الموظفين العموميين، من أهم أسباب تراجع الحركة التجارية في الأسواق المحلية خلال الفترة الحالية.

وأفادت 78% من المنشآت بأنها تعاني صعوبة التنقل وتوزيع البضائع بين المحافظات الشمالية، في حين أفادت 77% من المنشآت بأن كثرة الاجتياحات للمدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية أحد الأسباب تراجع أدائها الحالي، و74% من المنشآت أشارت إلى أن عدم تمكن فلسطينيي الـ48 من الوصول والتسوق في المدن من الأسباب الرئيسة التي أثرت بشكل سلبي في الوضع الاقتصادي.

الاعتداءات والأضرار المباشرة:

نتيجة إجراءات الاحتلال التعسفية، وتراجع الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، اضطرت بعض المنشآت إلى الإغلاق لفترات طويلة، إذ أشارت 25% من المنشآت إلى أنها أغلقت بشكل كامل أو جزئي خلال الفترة الماضية، وعلى صعيد آخر، تعرضت 8% من المنشآت لاعتداءات مباشرة من جيش الاحتلال، أو جراء هجمات المستعمرين، ما تسبب بضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع التي تملكها.

قطاع الخدمات:

قطاع الخدمات بمختلف أنشطته الفرعية، من القطاعات التي تراجع أداؤها بشكل واضح خلال العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وأشارت 75% من المنشآت الخدمية التي تم استهدافها في هذا الاستطلاع إلى تراجع عدد العاملين فيها، وبمتوسط تراجع بلغ 68%، كما أن 83% تراجعت فيها أيام العمل الشهرية، و62% منها تراجعت فيها ساعات العمل اليومية الاعتيادية.

وأظهر المرصد أن أغلب المنشآت الخدمية المستهدفة تراجعت إيراداتها الشهرية، وبمتوسط تراجع وصل إلى 75%، وتجدر الإشارة إلى الأنشطة التي استُهدفت هي أنشطة المطاعم، والفنادق، السياحة والسفر، والنقل.

2023-11-20
اطبع ارسل