الرئيس يمنح غيلارد مواطنة الشرف الفلسطينية
رام الله 29-8-2012
منح الرئيس محمود عباس، مواطنة الشرف الفلسطينية، لنائب مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ماكسويل غيلارد.
وسلم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، نيابة عن الرئيس، لدى استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، السيد غيلارد، قرار الرئيس بمنحه المواطنة الفلسطينية، تقديرا لجهوده في نصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الإنسانية والتنموية خلال فترة خدمته في إطار الأمم المتحدة في فلسطين.
وأشاد عبد الرحيم بالجهود المميزة التي بذلها غيلارد للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة عبر المساهمة في إدخال المساعدات إلى القطاع، والمساهمة في كسر الحصار المفروض عليه.
وأشار إلى أن غيلارد كان صديقا مخلصا لشعبنا، وأدى مهمته بأمانة، منحازا لضميره الإنساني في نصرة المظلوم، وأكد أهمية البيان الذي أصدره غيلارد، حول وضع قطاع غزة تحت الحصار، والذي أشار فيه إلى أنه إذا بقي الوضع الحالي قائما في قطاع غزة، ولم يتدخل المجتمع الدولي لتغييره، فإن غزة ستصبح غير قابلة للحياة عام 2020.
وثمن عبد الرحيم، باسم الرئيس والقيادة الفلسطينية، جهود غيلارد واطلاعه المباشر على معاناة المواطنين جراء الاحتلال وإجراءاته القمعية، من خلال زياراته الميدانية للمناطق المهددة بالهدم في مناطق 'c' والمنشآت الصناعية ومنازل المواطنين، ورفعه تقارير عن الانتهاكات الإسرائيلية للأمم المتحدة.
بدوره، عبر غيلارد عن شكره وتقديره الكبيرين للقيادة والشعب الفلسطيني على الدعم الكبير الذي حظي به طيلة فترة عمله في الأرض الفلسطينية.
وأكد أنه سيواصل دوره في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه العادلة أينما حل، وسيبقى يحمل ذكريات جميلة عن عمله في فلسطين، وشعبها المضياف.
وأشار إلى حجم معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وسياساته القمعية، متمنيا إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي هو آخر احتلال في القرن الحادي والعشرين.
وحضر اللقاء، رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، والمستشار السياسي للرئيس نمر حماد، ومدير عام الشؤون السياسية في ديوان الرئاسة غازي علاونة، والمستشار في ديوان الرئاسة يوسف إسماعيل.