التاريخ : الخميس 16-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة    |     "فتح" تنعى عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة القائد الوطني طلال أبو ظريفة    |     الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ما يهدد بكارثة إنسانية    |     شهداء وجرحى في تجدد غارات الاحتلال على جباليا شمال قطاع غزة    |     "الأونروا": 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي    |     أبو الغيط والمسلم: القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على أجندة أعمال القمة العربية بالبحرين    |     رئيس الوزراء يشكر في اتصال هاتفي القائمين على مبادرة "سند" لجمع 2 مليار دولار لإغاثة أهلنا في غزة    |     رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة
اخبار متفرقة » الرئيس يجدد الموقف الفلسطيني والعربي القاضي بتجميد الاستيطان للعودة للمفاوضات
الرئيس يجدد الموقف الفلسطيني والعربي القاضي بتجميد الاستيطان للعودة للمفاوضات

جدد الرئيس محمود عباس التأكيد على الموقف الفلسطيني والعربي القاضي بتجميد الاستيطان بشكل كامل من أجل العودة إلى المفاوضات المباشرة، من أجل التأكد من رغبة الطرف الإسرائيلي في الوصول إلى حل لجميع قضايا الحل النهائي.

وقال سيادته، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إن المشاورات التي تجري الآن هي من أجل وقف كامل للاستيطان، إذا أرادوا أن نعود للمفاوضات المباشرة، ومعروف أن إسرائيل أصدرت عددا كبيرا من أوامر البناء في المستوطنات، وهي تباشر البناء سواء في القدس أو في الأرض الفلسطينية، وهذا أمر غير مقبول، ولن نقبل إطلاقا أن نوضع أمام الأمر الواقع.

وأضاف سيادته، كذلك نحن ندين الأعمال التي يقوم بها قطعان المستوطنين في كل إرجاء الضفة الغربية، من تدمير للمساجد والمدارس، وتقطيع للأشجار، ورفعنا صوتنا عاليا أمام العالم، ولكن للأسف لم نسمع أية ردود فعل، وبالتالي يقوم هؤلاء  بعملهم تحت بصر الجيش الإسرائيلي.

وأبدى الرئيس استغرابه، من أقوال نتيناهو الأخيرة، والتي تتحدث عن الأعمال أحادية الطرف، وأن على الجانب الفلسطيني أن يوقفوا الأعمال أحادية الطرف.

وأضاف سيادته: استغربت واستغرب ماذا يعني بالأعمال أحادية الطرف، فإذا كان يقصد بأننا سنذهب في المستقبل إلى مجلس الأمن فهذا عمل قد يحصل بعد عدة أشهر، ولكن إسرائيل ومنذ عقود تقوم بالأعمال أحادية الطرف في كل مناسبة، وأبرزها الأعمال الاستيطانية وغيرها.

وتابع: كذلك يتحدث انه على الفلسطينيين أن يلبوا التزاماتهم الواردة في خطة خارطة الطريق، وقلنا له ونقول أيضا، إننا  نتحدى انه إذا كان هناك التزام واحدا علينا ورد في الاتفاقات أو في خطة خارطة الطريق لم ننفذه، ونتحدي أيضا أن تكون إسرائيل نفذت التزاما واحدا مما ورد عليها حسب الاتفاقات الموقعة.

 وشدد سيادته، على تمسك القيادة الفلسطينية بعملية السلام، قائلا: نحن مازلنا مصممين على عملية السلام، ومازلنا مصممين على أن الوصول إلى عملية السلام يتم من خلال المفاوضات، معتمدين على إرادتنا ومعتمدين على شعبنا وعلى المجتمع الدولي.

وبخصوص الخيارات الفلسطينية، قال الرئيس: تحدثنا عن خيارات فلسطينية، وقلنا إن هذه الخيارات ستكون متتابعة، ولكن أول هذه الخيارات هو العودة إلى المفاوضات المباشرة إذا توقفت إسرائيل عن كافة نشاطاتها الاستيطانية.

وأضاف: بعد ذلك هناك خيارات أخرى، أولها الاتصال بالولايات المتحدة والتحدث معها، ونطلب منها موقف حول مجمل القضايا خاصة حول وجود الدولة الفلسطينية والاعتراف بحدود هذه الدولة عام 1967.

وتابع: ثم هناك خيارات نذهب بها إلى مجلس الأمن، وإلى آخر هذه الخيارات التي تحدثنا عنها، ولكن الآن نركز اهتمامنا على الخيار الأول، ولكن هذا لا يمنع أن نحضر أنفسنا لكل الخيارات التي تأتي لاحقا، ولدينا 7 خيارات وليس خيار واحد، ولكن لن نقفز عن الخيار الأول إلا بعد  استنفاد كل محاولات الخيار الأول، ومن ثم نذهب إلى الخيار الثاني وهو الحديث مع الولايات المتحدة، وإذا لم ننجح ننتقل إلى الخيار الثالث، وهكذا.

ورحب الرئيس بمبعوثي الرئيس المصري، قائلا: نرحب بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، والوزير عمر سليمان، والوفد المرافق لهما، مبعوثين من فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك للاطلاع على الوضع الفلسطيني على أرض الواقع وتبادل الرأي والمشورة، لأننا تعودنا من مصر أن تكون قضية فلسطين على رأس أولوياتها.

وأضاف سيادته، تحدثنا وتبادلنا الرأي والمشورة فيما يتعلق بالوضع الراهن، وبالذات في مسالة الاستيطان ووقفه، والمشاورات التي تجري الآن من أجل وقف كامل للاستيطان، أذا أرادوا أن نعود للمفاوضات المباشرة.

وأشار إلى أن الوفد المصري، لاحظ أن الوضع الأمني في الضفة الغربية، مستتب، وأن هناك تطور اقتصادي جيد، وأن الناس تعيش حياة طبيعية، ولكنها تنتظر الاستقلال، والوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس. وقال: هذا هو الأمل الذي يعيش عليه شعبنا وننتظره بدعم ومساندة من أشقاءنا جميعا، وعلى رأسهم مصر العزيزة.

وبخصوص ملف المصالحة الوطنية، قال الرئيس: إن ملف المصالحة أوكل إلى مصر بقرار من الجامعة العربية، ومصر قامت بإجمال وثيقة تضمنت مختلف الآراء بشكل متوازن، وقدمتها في الأول من أكتوبر الماضي، ونحن وقعنا على هذه الوثيقة في 15 من أكتوبر العام الماضي ، إلا أن حماس للآن لم توقع على هذه الوثيقة.

وأضاف سيادته: مصر مهتمة بالحوار الفلسطيني الذي جرى مؤخرا، ومهتمة بأن يتم الاتفاق، وأن تأتي حماس للتوقع على الوثيقة المصرية، ومن ثم تقوم مصر بمتابعة تنفيذ هذه الوثيقة.

وتابع سيادته قائلا: لا نستطيع أن نقول أن الأمل قائم أو غير قائم، ولكننا نبذل كل الجهود بمساعدة مصر، التي تبذل كذلك كل الجهود للوصول إلى الاتفاق بأقصى سرعة لأن قضية الوحدة هامة جدا وغالية، ونريد أن نصل إليها في أقصى سرعة.

بدوره قال الوزير أبو الغيط: إن الرئيس مبارك أوفدنا لكي نعبر عن دعم مصر حكومة وشعبا، ووقوفها مع الرئيس عباس والشعب الفلسطيني، ومصر وقفت وتقف مع الحق الفلسطيني، منذ قيام إسرائيل.

وأضاف: مصر تدين الاستيطان، وتصرفات المستوطنين، ونؤيد الموقف الفلسطيني في كل الخطوات التي تقومون بها، وجئنا لنتبادل الرأي والمشورة، لمعرفة كيفية التحرك خلال الفترة القليلة القادمة، والتعامل مع الجانب الأميركي، والخيارات المتاحة لتحقيق الأهداف الفلسطينية العربية المشتركة.

 وقال وزير الخارجية المصري، لدينا اتصالات مع الجانب الإسرائيلي، الهدف منها هو تحقيق الهدف الفلسطيني المؤيد عربيا، وهو وقف الاستيطان بشكل كامل لنستطيع البدء في المفاوضات.

وأضاف، نحن الآن لا نتحدث مع الجانب الأميركي في الخيارات التي سوف يلجأ إليها الفلسطينيون مدعومين من لجنة المتابعة العربية، لأن هذه المرحلة لم يتم الوصول إليها حاليا، وبالتالي لا يجب الحديث حولها مع الجانب الأميركي الذي مازال يسعي إلى تحقيق وقف الاستيطان، والحصول على موقف إسرائيلي بهذا الصدد، يفتح الطريق للمفاوضات مرة أخرى.

وأشار ابو الغيط، إلى زيارة عوزي أراد لمصر والتي جرت فيها مشاورات، وقال: أكدنا فيها لإسرائيل دعمنا للمطلب الفلسطيني، وتناولنا فيها الموقف الأميركي، ولكن لم نصل إلى خلاصة بما يمكن تحقيقه، وما يمكن توقعه من الجانب الأميركي خلال الأيام المقبلة.

وقال أبو الغيط: مازلنا نسعى مع الأميركيين والإسرائيليين، ولكن لحد الآن لم تحدث الاختراقة المطلوبة.

 وبخصوص الدور الأوروبي، قال أبو الغيط: نحن نطلب باستمرار من أوروبا باتخاذ مواقف تسبق الولايات المتحدة، وكان هناك لقاء مع بعض وزراء الخارجية الأوروبيين، وبحضور المفوضة الأوروبية اشتون، وكان الحديث يدور عن الدور الأوروبي وكيفية تفعيله، من أجل مساعدة الولايات المتحدة وممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان.

واختتم: يجب إبقاء كافة الخيارات مفتوحة، ولكن يجب قياس كل الخيارات بالشكل الذي يحقق أهدافنا، فإذا كان الهدف يتحقق من خلال هذا الخيار فليكن كخطوة أولى يتبعها خطوات أخرى، ولكن لا يجب القفز لتحقيق الأهداف قبل استنفاد كافة المحاولات.

2010-10-28
اطبع ارسل