مجلس الإفتاء الأعلى يحذر من إقامة مبنى استيطاني في سلوان
القدس 13-6-2013
حذر مجلس الإفتاء الأعلى من التداعيات الخطيرة لقرار سلطات الاحتلال الخاص بتوسيع تسع مستوطنات مقامة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية، بالتزامن مع تنصيب سلطة الآثار الإسرائيلية لأعمدة حديدية على قطعة أرض في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، تمهيدا لإقامة ما يسمى مبنى 'كيدم الاستيطاني' في ساحة باب المغاربة، على بعد خطوات من أسوار المسجد الأقصى.
وأشار المجلس في بيان صحفي عقب اجتماعه اليوم الخميس، إلى أن هذا القرار يفضح سياسة الاحتلال في فرض الأمر الواقع، وتهويد المدينة المقدسة، وإفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين، ضمن مشروع احتلالي لا يستهدف المدينة المقدسة فقط، بل تعداه لاستهداف كامل الضفة الغربية، حيث أقرت سلطات الاحتلال بناء ما يزيد عن 550 وحدة استيطانية موزعة على تسع مستوطنات، أضخمها مستوطنة 'بروخين' المقامة على أراضي محافظة سلفيت.
وحذر المجلس من تبعات هذه الممارسات التي ستؤدي إلى انفجار الوضع الفلسطيني، منددا بأوامر ترحيل عائلات في أراضي بلدة بيت حنينا، واعتقال مدير المسجد الأقصى الشيخ ناجح بكيرات.