التاريخ : الأحد 12-05-2024

رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا
الاخبار » الزعنون أمام الاتحاد البرلماني لعربي: القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية

الزعنون أمام الاتحاد البرلماني لعربي: القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية

الكويت 19-1-2014 

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية.

وأعاد الزعنون خلال كلمة له أمام الاتحاد البرلماني لعربي المنعقد في الكويت لمناقشة وضع القدس، على الموقف الفلسطيني المتمسك بما جاء بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وبالسيادة الفلسطينية على أرضها ومعابرها وجوها وبحرها، وبحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194 وإزالة جميع المستوطنات وجدار الفصل العنصري، وعدم قبول أي تواجد عسكري إسرائيلي داخل دولة فلسطين، وبالقدس العربية، عاصمة دولة فلسطين، وبإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأشار أمام المؤتمر البرلماني العربي الذي يشارك في أعماله أكثر من 18 رئيس برلمان عربي ويترأسه رئيس مجلس الأمة الكويتي - رئيس الاتحاد البرلماني العربي، مرزوق الغانم، إلى أن هذا المؤتمر يتميز بأن جدول أعماله يبحث موضوع واحد 'القدس: عاصمة دولة فلسطين'، وذلك استشعاراً من البرلمانيين العرب بخطورة الأوضاع المحدقة بالقدس العربية هوية وتاريخاً وثقافة، في ظل هجمة صهيونية شرسة غير عابئة بأية اتفاقيات أو مواثيق، ومستخفة بشكل كامل بالشعوب العربية على مساحة الوطن العربي.

وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الاستخلاصات المغلوطة التي خرجت بها إسرائيل لردود الفعل على تلك انتهاكـاتها بحق مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسحية، أقنعتها بإمكانية تصعيـد تلك الانتهاكات، إذ أعلـن رئيس الحركة السرية اليهودية المتطرف يهودا عصيون، ، بأن كل الاستعدادات والعناصر المطلوبة لإعادة بناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى قد أصبحت جاهزة للتنفيذ، في حال أعطيت الإشارة بذلك.

وقال: إن الاحتلال الإسرائيلي للقدس لم يكن الاحتلال الأجنبي الوحيد، فعلى مدار التاريخ شهدت القدس عدة احتلالات، ولكن الإرادة العربية والإسلامية الموحدة المتعالية على الخلافات والانشقاقات كانت دائماً تكنس المحتلين وتزيل عن وجه القدس العربي والإسلامي الأصيل ما لحق به من غبار.

وشدد على رفض الجانب الفلسطيني تمديد مدة المفاوضات المحددة بتسعة أشهر والتي تسعى إسرائيل من خلال تمديدها لزيادة وتيرة بناء المستوطنات في أراضي الدولة الفلسطينية، والجانب الفلسطيني ينسق بشكل كامل مع لجنة المتابعة العربية والتي أبلغت وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مؤخراً بأن القدس العربية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، ومن دون هذا لا يوجد حل، ولا يوجد أحد مخول بالتوقيع، وأكد ذلك الرئيس محمود عباس أثناء لقائه وفداً شعبياً من القدس حيث قال: 'من دون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين لن يكون هناك سلام بيننا وبين إسرائيل'.

وأكد الزعنون أن القيادة الفلسطينية رفضت المطالب الخاصة بالاعتراف بيهودية 'إسرائيل' لأنها تتضمن أولاً: الإقرار بعدم أحقية اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948، وثانياً: الإقرار بأن على فلسطينيي عام 1948 السكن في الضفة. وأخيرا: الإقرار بالرواية التلمودية للصراع ونسف الرواية الإسلامية والمسيحية.

وأوضح أن الجانب الفلسطيني على تنسيق كامل مع الأخوة في الأردن في حماية المقدسات وفي رفض أي سيطرة إسرائيلية على الأغوار، ومع جمهورية مصر العربية لرفض أي إخلال بالحدود مع قطاع غزة، ومع المملكة المغربية فيما يتعلق بلجنة القدس.

ووضع الزعنون المؤتمرون بصورة ما يجري في مخيم اليرموك في سوريا وما يتعرضون له من ويلات نتيجة حالة الحصار والتجويع والتي أودت بحياة العشرات، مما يستوجب موقفاً من البرلمانيين العرب يطالب جميع الأطراف المعنية برفع الحصار وإزالة كل العوائق ووقف كل الأعمال العسكرية لدخول المواد الغذائية والطبية إلى المخيم المنكوب وإنقاذ حياتهم، فالموت جوعاً في المخيمات الفلسطينية أمر غير مقبول إنسانياً أو وطنياً.

وطالب الزعنون أن يكون أحد قرارات هذا المؤتمر الدعوة لتنظيم حملة تبرعات في الوطن العربي على غرار ما تقوم به السلطة الوطنية من حملة تبرعات واسعة لإغاثة أهالي مخيم اليرموك المنكوب.

بدوره، استعرض مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق خليل التفكجي، تفاصيل الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس وإفراغها من سكانها العرب، وما وصلت إليه من كل المخططات وانعكاساتها على أرض الواقع.

ومن المقرر أن تصدر عن المؤتمر يوم غد قرارات تدعم صمود القدس وأهلها في وجه الهجمة الاحتلالية الشرسة.

2014-01-19
اطبع ارسل