اهالي مخيم البارد يعتصمون دعماً للقيادة الفلسطينية في الامم المتحدة
مخيم نهر البارد 21-9-2011
ضمن حملتها "فلسطين تستحق" لدعم القيادة الفلسطينية في التوجه الى الامم المتحدة لنيل دولة فلسطين عضوية كاملة في الامم المتحدة اقامت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاربعاء اعتصام جماهيري كبير في مخيم نهر البارد امام مقر حركة فتح.
تقدم الحضور رئيس بلدية ببنين كفاح الكسار وحشد كبير من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات وجماهير من مخيم البارد وجواره اللبناني .
القى كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ابو وسام غريب مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البارد وجاء فيها : اليوم يدخل شعبنا الفلسطيني مرحلة جديدة من النضال علينا ان نرتقي الى مستواها لنتجاوز فيها لنطرح قضيتنا الى الامم المتحدة كي تنال فلسطين عضوية الدولة الكاملة الغير منقوصة اسوة ببقية دول العالم .
واضاف نحن نعلم ان هذه اللحظة ليست نهاية المطاف وانها مرحلة نضالية جديدة ستضع شعبنا وقواه الوطنية والاسلامية بمواجهة الرفض الاسرائيلي المدعوم بالفيتو الامريكي الجائر والجبان في وجه حقوقنا المشروعة .
ثم القى الكسار كلمة اكد فيها التصاقه بشعب فلسطين ارض الاسراء والمعراج وقضية المسلمين والعرب .
واشار الكسار الى اهمية اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني الذي سوف يحرر يوما ما على ايدي ابناء شعب فلسطين والشرفاء من ابناء الامتين العربية والاسلامية .
واكد الكسار على حق الشعب الفلسطيني التمتع بالحقوق الانسانية اسوة بمن جاؤوا الى لبنان لاجئين وكرمهم لبنان باعطائهم جنسيته ، وهم الاخوة الارمن الذين صار منهم النواب والسفراء والوزراء ، فمن حق ابناء فلسطين الذين جاؤونا ضيوفاً لاجئين ايضاً ان يتمتعوا بوافر الاحترام والحقوق الانسانية والاجتماعية لحين عودتهم الى ديارهم في فلسطين .
وختم معاهداً الشعب الفلسطيني ان يبقى معهم والى جانبهم هو والكثيرين من ابناء لبنان والعرب والمسلمين حتى تحرير المسجد الاقصى وتعلوا فيه راية لا اله الا الله محمد رسول الله.
ثم كانت كلمة حركة فتح القاها امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض الذي اشار الى ان القيادة الفلسطينية فقدت ثقتها بالمفاوضات نتيجة التعنت الصهيوني واستمرار الاستيطان والتهويد للمقدسات وقررت التوجه الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وذلك لقطع الطريق على ممارسات العدو الصهيوني واجبار الولايات المتحدة واوروبا والعالم اجمع على تحمل مسؤولياته تجاه المفاوضات الفلسطينية -الاسرائيلية.
واكد فياض تأييد كافة ابناء الشعب الفلسطيني للقيادة بمسعاها لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ، وقد ظهر هذا الدعم الشعبي الفلسطيني بالفعاليات والنشاطات الوطنية التي تقام يومياً في الوطن ومخيمات الشتات عبر المسيرات والمهرجانات والاعتصامات التي تشد من أزر الرئيس ابو مازن وتحثه للسير قدماً من اجل انتزع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية .
ووجه فياض التحية الى كل الدول الصديقة لفلسطين والمؤمنة بحق الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال الصهيوني الجاثم على ارضه والداعم لشعبنا بضرورة نيل الحرية واعلان الدولة المستقلة .
واعتبر فياض ان يوم الجمعة 23-9-2011 محطة تاريخية للشعب الفلسطيني لانه سيشهد تقديم الطلب الفلسطيني الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي بها كدولة عضو في الامم المتحدة اسوة بباقي العالم استناداً للقرار الدولي 181 .
بعد ذلك اضيئت شموع كتب بها الرقم 194 الذي يرمز الى عضوية الدولة الفلسطينية التي ستحمل الرقم 194 عدد دول الامم المتحدة .