إدارة صندوق الرئيس محمود عباس تستعرض أعمالها مع المستفيدين
بيروت5-10-2011
استعرضت إدارة صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان في لقاء موسع مع المستفيدين اليوم الأربعاء في مقر سفارة فلسطين في بيروت، سير أعمال الصندوق في تأمين المنح والمساعدات للطلبة الجامعيين الفلسطينيين التزاما بقرارات الرئيس.
وقال رئيس الصندوق جواد ناجي: 'إن لديه تعليمات وتوجيهات من الرئيس محمود عباس، بتقديم المساعدة والأقساط الجامعية لكل طالب فلسطيني دون تمييز بين طالب وآخر مهما كان انتمائه ومهما كانت مواقفه، مشددا على أن الصندوق أنشأ لمساعدة الطلبة الفلسطينيين كل الفلسطينيين.
واستعرض ناجي برنامج عمل الصندوق وما حققه من خطوات، مشيرا إلى أن ما يهم الرئيس وما يهم الصندوق هو فقط النجاح في الجامعة وتحقيق أعلى الدرجات.
وأكد أن الصندوق سيواصل عمله، وسيعمل دائما على تأمين الأقساط الجامعية لكل طالب فلسطيني، مناشدا الجميع الجد والاجتهاد من أجل مستقبل أفضل.
وقدم ناجي شرحا مفصلا حول عمل الصندوق، وقال إننا نتابع أوضاع الطلبة الفلسطينيين لأنهم مستقبلنا وبهم نصنع مستقبلنا، مشددا على ضرورة النجاح في السنوات الجامعية خدمة للفرد والمجتمع.
بدوره قدم مدير الصندوق في لبنان ماهر مشيعل، شرحا لما قدمه الصندوق للطلبة ما ساهم به من تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين بالنظر إلى الأوضاع المأساوية التي يمرون بها وتمنع الطلبة من متابعة دراستهم، موجها الشكر للرئيس على هذه المبادرة المصيرية في حياة الشباب والشابات الفلسطينيات بعد حالة من اليأس التي كادت تعم الأوساط الشابة لعدم قدرتهم على متابعة تعليمهم الجامعي.
من جهته أوضح عضو مجلس إدارة الصندوق إبراهيم برهم، مبادئ عمل الصندوق، وقال: 'إن الرئيس محمود عباس قدم هذه المبادرة خدمة لأبناء شعبنا في لبنان، وأضاف 'كان للرئيس قراراته وتوجيهاته الواضحة بأن تعليم أبناء شعبنا في لبنان هو مسؤولية ممثله الشرعي والوحيد وهو واجب علينا وجزء من نضالنا من أجل تحقيق أهدافنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
واستعرض برهم عددا من المشاريع والمبادرات التي قدمتها القيادة بتوجيهات من الرئيس، وقال إن الهم الفلسطيني واحد داخل الوطن وفي الشتات وأن تخفيف معاناتنا تتطلب منا الدراسة والاهتمام بكافة الملفات.
إلى ذلك وجه أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، الشكر باسم شعبنا في لبنان للرئيس محمود عباس على مبادرته في تأمين الأقساط الجامعية للطلبة الفلسطينيين، وقال: 'إنها مبادرة تاريخية سيستفيد منها طلابنا جيلا بعد جيل وأن الفرحة الأكبر ستكون في ساعات تخرج الطلبة وانطلاقهم إلى مواقع العمل والإنتاج، حيث سيذكرون الرئيس أبو مازن وسيعلمون كم كانت مبادرته قيمة وتاريخية ومصيرية في حياة أجيالنا'.
وقدم عدد من الطلبة شرحا للأزمات التي يواجهونها والمشاكل التي يتعرضون لها في جامعاتهم، ووعدت إدارة الصندوق بمعالجتها وفق الإمكانيات المتوفرة.
بدورهم أثنى أولياء الطلبة على مبادرة الرئيس مؤكدين أنه لولا إنشاء صندوق الرئيس محمود عباس لما كان باستطاعتهم تعليم أبنائهم.